بـالـمــيـلاد



الايــام مـالن مـاهـن فـى الآلآم داقالى اوتاد
الايام كـاتـفانى حزيـن وسوجرن الاشواق باصفاد
كندكن الأحـلام بالحسـرة ويبسـن الوديان فى المسرى
ولو بتعـدل الخـطوة والعـترة ما اتراوحت وجيتك صاد

ما حبيت عـيـنك بالصدفة وما لاقيتك دون ميعاد
اتلاقينا صـبـاح الدنيا وشلتك منيه واتجنستك بالميلاد
اتـحـسـسـتـك حـب بالفطرة وعـشـتـك فكره وشلتك زاد
ومـن شـقـيـت طريـق اشواقنا ولامن جيت من عندك صاد
ويـوم مـا جيت من عنـدك راجع كلى مواجع ونوح وسهاد
اتوكيتك حــزناً دامــس بـيــن خـلجـات الـقـلـب الراد
واتـلفـته عـشــان القاك فرحة زول بي زولو العاد

وانا ماشى مبارى دريب الرجعه محطه محطه لقـيته رماد
حتة كـنا وحـتة بنة وحتة كان الــشوق وقاد
الاطـفال احساس الوحده الآمال منـشره سواد
لا لاقيت اطفال بـيغـنـوا لا اتنين قاعدين يتمنوا
وادى الخـير مرابوا جراد يا احلام الـقـلب الراد

واتـذكرتا لـيـالى الهجعه وخيال الشوق مشدوده شداد
غـيـبتك كـان اسـباب الوجعة وسفر الطيف فى العـتمه جهاد
يـاما مـشـيـت فـوق دربـك اسـعى طول الليل شقيتلى بلاد
كـم كـبـيـت فـوق دربـك دمـعـه واستنيت طيفك ما عاد
واه يـا زول اهــديـتـو حياه اهـديـتـو عـيون ومروه وزاد
اه يـا زول اهــديـتـو بـيـوت اديتو خيـوط شعرى الوقاد
لـو فاضـل فـيـك مــن ريـدى رماد
اطــرحـــلى وشـيك انا داير اجيك لـيه بـابـك ساد
ليه الأحزان لـــيـه الآهات والدمعة حصاد